السبت 27 أبريل 2024
الرئيسية / أخبار الإتحاد / آخر الأخبار / رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر والأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات عماد حمدي في حديث تليفزيوني: نتطلع إلى لقاء الرئيس لتقديم وجهة نظرنا في النهوض بالصناعة الوطنية ..ومستمرون في دراسة تنظيم مؤتمر إقتصادي عربي تحت رعاية “السيسي”

رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر والأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات عماد حمدي في حديث تليفزيوني: نتطلع إلى لقاء الرئيس لتقديم وجهة نظرنا في النهوض بالصناعة الوطنية ..ومستمرون في دراسة تنظيم مؤتمر إقتصادي عربي تحت رعاية “السيسي”

 

*تطوير شركات قطاع الأعمال العام يحتاج إلى الإبتعاد عن روشتات “الترقيع”..ونساند شعار “الرئيس”:”لا بيع..لا خصخصة..لا تصفية”

*هل تصدق أن لدينا 11 شركة ادوية مملوكة للدولة تغطي 6 إلى 9 % من اجمالى استهلاك السوق الداخلي

*السوق المصري يستهلك اكثر من 625 الف طن ورق و الشركات العامة والخاصة تنتج 225 الف طن ..والباقي نستورده !!

*نستورد 10 مليون “إطار” مع  أننا نمتلك شركة إستراتيجية إسمها “النقل والهندسة” وتطويرها أصبح مسألة أمن قومي

*لابد من الإستفادة من التجارب العالمية والاتفاقيات الدولية ..وتكامل القطاعين العام والخاص من اجل الوطن وسد فجوة الاستيراد..ضرورة عاجلة

*تدريب قيادات شابة على الإدارة وإختيار رؤساء شركات أكفاء بداية حقيقية للإصلاح

*شركة “كيما” عائدة بقوة ..وأدعو لتطوير “الدلتا للاسمدة” و”النصر للاسمدة”

أكد الكيمائي المصري عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، نائب رئيس اتحاد عمال مصر،ورئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية،على أنه مستمر في التجهيز لتنفيذ مبادرته،بتنظيم مؤتمر إقتصادي عربي

 ،تحت رعاية الرئاسة المصرية ،حول إحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية ،وإنشاء نوع من أنواع السوق العربية المشتركة ،كما أشار إلى تطلعه للقاء يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر لنقل وجهة نظر “الإتحاد” في النهوض بالصناعة المصرية وتطوير قطاع الأعمال العام ،مشيرا الى أن “عمال مصر” على يقين أن “الرئيس” داعم لهم ،وحريص على النهوض بالصناعة الوطنية ،ولذلك كان “العمال” أول من بايعوه وأعلنوا عن دعمه..جاء ذلك خلال حلقة تليفزيونية شارك فيها “عماد حمدي ” مع الاعلامي تامر عبدالمنعم في قناة العاصمة، عنوانها :” شركات قطاع الاعمال وخصخصة بعض الشركات “،والتي شارك فيها ايضا عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والاخشاب ،وخالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية.حيث وضع “عماد حمدي ” روشتة عملية للنهوض بهذا القطاع تعتمد على الاستفادة من الاتفاقات الدولية منها  الكوميسا و”اليورو ون”، واتفاقيات السوق العربية المشتركة ،ودراسة كافة الاتفاقات التي وقعت عليها مصر،و اعادة البعثات الخارجية وحضور المؤتمرات الدولية والوقوف على احدث الدراسات حول الصناعة والتواصل مع مراكز البحث العلمي ..وتدريب قيادات من داخل القطاع لتدير الملف ،إضافة إلى حل المشاكل البيروقراطية منها ديون بنك الاستثمار القومي لدى الشركات ،اضافة الى تدريب العمال وتوفير حياة كريمة لهم ،وزيادة اعدادهم للعمل في هذا القطاع ..الى التفاصيل. 

أمن قومي

وردا على تساؤلات المذيع قال الكيميائي عماد حمدي انه من المفيد الحديث وتطوير القطاع العام ،موضحا أنه في البداية يجب التأكيد على ان مصر تحتاج الى قطاع خاص قوي، وقطاع عام قوي ايضا ،بحيث لا يجور أحدهما على الأخر ،خاصة وان السوق المصري يحتاج الى الاثنين، لأن الجاب الاستيرادية كبيرة جدا ..وقال أن قطاع الكيماويات يعتبر من أهم الصناعات لاننا تتحدث في قطاعات الدواء والاسمدة ،والاطارات ،والورق،والملح ،والصودا ،والبلاستيك ،وغيرها ،وكلها تندرج تحت الكيماويات ..واستطرد قائلا أن اهم الصناعات التي تندرج تحت الصناعات الكيماوية هي “الدواء” وهو ما يحتاج الى حلقة خاصة وحديث طويل لما يمثله من صناعة استراتيجية يجب النهوض بها .. وقال :”هل تتخيل ان لدينا  11 شركة ادوية مملوكة للدولة منهم 9 شركات منتجة و2 تجارة تقوم بالتسويق لهذا المنتج ..وهذه الشركات تمثل من 6 إلى 9 % من اجمالى استهلاك السوق المصري من الادوية ،والقطاع الخاص يغطي جزء والباقي إستيراد” ..وأضاف أن المعلومات تقول ان هذا القطاع بغض النظر على انه قطاع حيوي وأمن قومي ،يجب الاستثمار فيه،من خلال تطويرشركات  قطاع الاعمال العام في هذه المجالات..موضحا ان البعض تحدث ان هذا القطاع العام ترك ينزف حتى الموت لسنوات كثيرة جدا ،والدليل ان هناك ماكينات موجودة داخل المصانع من اربعينات وخمسينيات القرن الماضي ،ومن هنا يتضح ان المشكلة أو العيب ليس في العامل بل في الإدارة ..وقال ان عام 2014 كان بداية عودة قطاع الاعمال مرة اخرى لاننا طالبنا بذلك  منذ فترة ونادينا بضرورة عودة وزارة لقطاع الاعمال مرة اخرى ،واستشهد  بما كان يقوله وزير قطاع الاعمال السابق اشرف الشرقاوي :”انا معنديش غير 125 شركة ومفيش عندي شغلانهم غيرهم” .وقال “عماد حمدي” انه اليوم يوجد الوزير خالد بدوى و انه بعد اللقاء الذي جمع بينه وبين رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ،و اعلن الرئيس عن اهمية تطوير القطاع العام واعلن لاءاته الثلاثة :”لا بيع..لا خصخصة..لا تصفية”، اصبح من الضروري تنفيذ تلك التوجيهات ..وهو ما نصمم عليه الان لاننا مع التطوير وسنكون ذراعا قوية جدا في سبيل النهوض بهذه الشركات .

مقترحات

وحول مقترحاته للعرض على الرئيس وصناع القرار من أجل التطوير ،ومن اجل طفرة “كيميائية” ،قال نحن نطمح في لقاء بين الرئيس وقيادات إتحاد عمال مصر لنطرح وجهة نظرنا لاننا جميعا اتفقنا على اننا طرف واحد خاصة واذا تحقق النجاح لهذا القطاع سيكون اضافة قوية للدولة ،وزيادة في المنتج المحلي ،وسد الجبهة الاستيرادية الواسعة ..وكرر “حمدي” رؤيته حول المنافسة بين القطاعين العام والخاص مؤكدا على انه حريص على وجود القطاعيين أقوياء لان المنافسة هنا ستكون لصالح المواطن كما أن السوق المصري يستوعب ذلك ،وقال نحن نريد اليوم التوقف عن الاستيراد ..واضاف نحن نمتلك ألية للتطوير لانه بالاضافة الى صفاتنا العمالية فنحن فنيين فمنا “المهندس والكيميائي” وهكذا ..واضاف انه من اجل التطوير فلابد اولا  ان نعتمد على الثورة المعلوماتية،ووجود شاشة عرض توضح للرأي العام ما يحدث في هذا القطاع من انتاج واستهلاك ،واحتياجات السوق ،وبالارقام والمعلومات حتى نتمكن من المواجهة ،وايضا وجود ضوابط ونظم في اختيار قيادات هذا القطاع ورؤساء الشركات،وتطوير فكرة الادارات الوسطي وتدريبها على دراسات الجدوى والرؤي وهكذا ،من خلال مدارس جديدة ،تعتمد على نظام “البحوث والتطوير” والتفاعل مع العالم الخارجي ،وضرب “حمدي” أمثلة لبعض الشركات الاستراتيجية ،وقال :”كان لدينا شركة اسمها “كيما للاسمدة” في صعيد مصر وكان هناك اتجاه قوي لبيعها وتصفيتها.. اليوم وبتوجيهات من “الرئيس” والشركة القابضة تشهد تطوير كبير جدا سيفتتح نهاية هذا العام ،بما يزيد عن الـ12 مليار جنيه وستعود” كيما” بقوة ،وهذا اضافة قوية ..ولدينا شركات اخرى منها “الدلتا للاسمدة” ،و”النصر للاسمدة” ..هي صروح كبيرة يجب تطويرها ..وعندنا شركة مثل شركة الاطارات ،حيث يدخل مصر 10 مليون إطار ،مع العلم انه لا يوجد في مصر شركة تنتج اطارات غير هذه الشركة ،وغير مطورة لذا يجب تطوير شركة “النقل والهندسة “المملوكة للدولة ،لان هذه قضية أمن قومي ..وقال ان هذا التطوير يجب ان يحدث في اسرع وقت لحماية الجبهة الداخلية في هذا المجال الاقتصادي موضحا ان هناك اخطار تحيط بمصر وهناك جهات تدبر المكائد ،فيجب علينا النهوض بالشركات الاستراتيجية.

تطوير

وحول رؤيته للـ 4  سنوات المقبلة للتطوير في نفس المجال،قال ان  الصناعات الكيماوية سواء ادوية او اسمدة او اطارات او ورق هي صناعات مبشرة ،ويكفي هنا ان نطرح احصائية حديثة وبسيطة،لنوضح حجم التحديات والمخاطر ، خاصة في صناعة مثل صناعة الورق ، فالسوق المصري يستهلك اكثر من 625 الف طن ،وان كل الشركات العامة والخاصة تنتج 225 الف طن ،ومطلوب استيراد 400 الف طن ،وطبعا نستوردهم بالعملة الصعبة ،فيجب ان استثمر في هذا المجال من خلال تطوير الشركات وتحديث ماكيناتها .. كما ان لدينا صناعات الاسمدة وما تحتاجه فقط هو ضخ استثمارات وتطبيق العدل بين الشركات المملوكة للدولة والخاصة ،فهناك بعض الشركات موجودة في بعض المناطق الحرة تتعامل على اساس ان مليون وحدة حرارية للغاز الطبيعي بـ2 دولار ، مع ان شركات قطاع الاعمال المملوكة للدولة تتعامل على اساس ان مليون وحدة حرارية للغاز الطبيعي بـ4.5 دولار .متسائلا في تعجب:اين العدالة في التوزيع؟.. وقال لدينا ايضا  شركات منها  “الدلتا للاسمدة” و”النصر للاسمدة”،و هي صروح كبيرة  تدعم المزارع المصري والجمعيات الوطنية ،لابد من تطويرها ؟… وقال ان لدينا  صناعة الاطارات هي من الصناعات المتميزة جدا ،فلا يوجد احد ينتج اطارات ،موضحا انه كان في يوم من الايام  لدينا  في هذه الشركة ما يسمى بالمصنع الحربي كانت مهمة يصنع اطار “لو الرصاصة مرت فيه تعدى الناحية التانية دون ان يتأثر” وقال :”نحن في حاجة لعودة هذه الصناعة”  ..

اتفاقات عالمية

وأوضح “عماد حمدي ” نحن نمتلك الرؤية والإمكانيات والقدرة على النجاح ،متسائلا في تعجب :لما نتصارع رغم ان الرقعة والسوق واسعة تكفي الجميع”،مشيرا ان مصر لو تمكنت من  سد الاحتياج الموجود للسوق المصري ،سيكون انتصارا كبيرا ،وقال هنا :”يجب ان يتكامل القطاعين العام والخاص من اجل الوطن وسد فجوة الاستيراد”..واستطرد قائلا ان الدولة تمتلك اتفاقيات مهمة جدا يجب الاستفادة خاصة مع  “الكوميسا” وغيرها .واضاف :”انا حضرت اكثر من لقاء في اوروبا و في جنوب شرق اسيا،ووجدت نموذجين ،لقيت الناس هناك لو انت رايح كزائر عايز تشرب اي حاجة ساقعة ،حتلاقي ،لكن حتلاقي المواطن بتاعها بيشرب منتج تاني،وقالوا عندنا فكر لتشجيع المنتج الوطني لذلك تقدموا”، ودعا “حمدي” إلى اطلاق مثل هذه المبادرات المتمثلة في تشجيع “المنتج المحلي” ..

وقال :”عندنا اتفاقات يجب الاستفادة منها ،فلو  انتجت اطارات في مصر تقدر ترسلها الى دول عديدة بلا جمارك طبقا لهذه الاتفاقات ” ،وقال :”هذا القطاع لديه فرص رائعة والا مكانش الرئيس قال انه يجب ان يكون هناك حل جذري لهذه المشاكل ،بالتطوير وزيادة العمالة وتدريبها ،فالعامل المصري عندما تتاح له الفرصة يتألق”.

إرادة سياسية

وأكد عماد حمدي أن الإرادة السياسية الموجودة حاليا للتطوير والاستعانة بالشباب يجب استثمارها ،موضحا ان الرئيس حريص على مصلحة البلد من خلال تطبيق هذه السياسيات .. وقال بالنص :”فيه شباب في الاعمار الوسطي متميزة جدا ولكن عايزه الرعاية والتدريب ..وعندنا نواة بقيادات موجودة ،فمرة كنت مع احد الوزراء وقلت له يكفيك بس لو اخدت من الـ125 شركة من كل شركة 5 قيادات شابة ودربتهم تدريب متميزة وخلقت 625 قائد لهذا البلد يكفيك فخرا” .

وحول شركة” ممفيس”الاستراتيجية  قال انها شركة ينطبق عليها ما ينطبق على كافة شركات الادوية مطالبا بضخ استثمارات ووضع خطة شاملة لا تعتمد على سياسات الترقيع ،مشيرا ان العمال يطالبون الان بالتطوير وتوفير المواد الخام لحرصهم على العمل والانتاج ..

شاهد أيضاً

في كلمته أمام” منظمة العمل الدولية” الأمين العام يطالب بمؤتمر إقتصادي عمالي عالمي لمواجهة تحديات “كورونا” *ويدعو “المنظمة الدولية” للدفاع عن حقوق عمال فلسطين ..وتضامن مع مصر والسودان في حقهما في “مياه النيل”

ألقى كيمائي عماد حمدي الأمين العام للإتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات ،كلمة أمس الإثنين …

إجتماع أمانة الشباب للإتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات بالقاهرة ترصد 4 معوقات تواجه الشباب النقابي ..وتدعو إلى المزيد من التدريب والتثقيف لمواجهة التحديات.

في إطار برنامج الإجتماع الثاني لأمانة الشباب في الإتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات ،إنتهت …

الأمين العام يشارك فى المؤتمر الدولى للسلام بباريس

شارك الامين العام للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات فى المؤتمر الدولى للسلام بباريس بدعوة …

كيمائي عماد حمدي رئيسا للجنة الحريات النقابية في منظمة العمل العربية..وسعيدة نغزة نائبا ..وكمال خليفة مقررا

-حمدي:هدفنا تنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية وتعزيز دور الحوار الاجتماعي بين أطرف الإنتاج العرب . …