يتقدم الإتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات ، خالص التهنئة إلى الشعب المصري والعربي ، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورجال القوات المسلحة البواسل قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة الذكرى 76 لثورة 23 يوليو المجيدة.
أن ثورة يوليو 1952 ضربت أروع الأمثلة في تلاحم الشعب المصري وقواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، بالدور الكبير الذي يقوم به جيش مصر الوفي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن..ان الأمانة العامه للاتحاد العربى تدعى عمال مصر إلى العمل بجد ومثابرة من أجل تحقيق الآمال والطموحات التي حملتها تلك الثورة، بما يحقق لمصر وشعبها العظيم الرفعة والتقدم..وأننا اذ نشيد بتلك الثورة المجيدة التي قضت على سياسة معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، ونجحت في إنشاء السد العالي والمشاريع الصناعية العملاقة ،ونجحت ايضا في توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية، خاصة في تونس والجزائر ،وأكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في الوحدة العربية وتحكمها أسس أولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية.. ” أن الثورة أقامت تجربة عربية في الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958،و قامت بعقد اتفاق ثلاثي بين مصر والسعودية وسوريا ثم انضمام اليمن، ودافعت عن حق الصومال في تقرير مصيره، وأسهمت في استقلال الكويت، وقامت بدعم الثورة العراقية،وعالميا اسهمت في تشكيل حركة عدم الانحياز مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم جوزيف بروز تيتو ومع الهند بقيادة جواهر لال نهرو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي،كما وقعت مصر صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي ، كما دعت الثورة إلى عقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية في القاهرة عام 1958.